responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأنطاكي نویسنده : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 69
[سنة 302 هـ‌.]
[القائم يخرج مددا لحباسة ويصل إلى الجيزة سنة 302 هـ‌.]
وأنفذ المهديّ ابنه القائم إلى المغرب (في جيش آخر مددا لحباسة، وساروا إلى أن بلغوا الجيزة وعادوا إلى المغرب في سنة اثنين وثلاثمائة) [1].
وملك الإسكندرية أيضا وأكثر أعمال [2] الصّعيد [3]، ثم رجع إلى المغرب [4].
وقد تقدّم شرح جمل الأخبار التي جرت له في أعمال مصر في مسيره إليها في الدّفعة الأولى والثانية، في الجزء الذي قبل هذا، وذلك في أيّام خلافة المقتدر، ولهذا أنا مستغني [5] عن إعادتها.

[308 هـ‌.]
[المهديّ يبني مدينة المهديّة وينتقل إليها سنة 308 هـ‌.]
وبنى بالغرب مدينة وسمّاها المهديّة، مشتقّة من اسمه، وانتقل إليها في شوّال سنة ثمان وثلاثمائة ([6]

[القضاء على حركة أهل برقة]
وخالف عليه جماعة بالمغرب منهم أهل برقة، فجرّد إليهم قائدا [7] من قوّاده يعرف بغنا [8] ففتحها، وأتاه بأكثر أهلها الذين عقدوا الخلاف فقتلهم [9].
وخالف عليه أهل سقلية وروسوا [10] عليهم أحمد بن قرهب [11] فسيّر

[1] في نسخة بترو زيادة: «وعاود القائم إلى مصر دفعة ثانية أول يوم من ذي القعدة سنة 306» وما بين القوسين ساقط من النسخة البريطانية.
[2] في نسخة بترو «عمل».
[3] في نسخة بترو زيادة: «أقام إلى آخر سنة 307». وكذا في النسخة البريطانية.
[4] أنظر: الكامل في التاريخ 8/ 113، والبيان المغرب 1/ 172، وعيون الأخبار 133، واتعاظ الحنفا 1/ 68،69، وتاريخ ابن خلدون 4/ 38، والنجوم الزاهرة 3/ 184، والحلّة السيراء 1/ 192.
[5] كذا في الأصل والمطبوع، والصحيح «مستغن».
[6] أنظر: البيان المغرب 1/ 184، وعيون الأخبار وفنون الآثار 136، وتاريخ ابن خلدون 4/ 38، والحلّة السيراء 1/ 92.
[7] في الأصل والمطبوع 110 «قائد» والتصويب من نسخة بترو.
[8] ورد في نسخة (ب) «نغا» و «بغنان» ولم أجده في المصادر.
[9] أنظر: عيون الأخبار 139، والبيان المغرب 1/ 187.
[10] كذا، والصحيح «رأسوا».
[11] في النسخة (ب) «مرهف»، ولم أجده في المصادر.
نام کتاب : تاريخ الأنطاكي نویسنده : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست